يحاول الشاعر السعودي محمد الحرز في مجموعته (أسمال لا تتذكر دم الفريسة) الصادرة حديثا ضمن إصدارات «بيروت عاصمة عالمية للكتاب 2009» أن يركن إلى الذاكرة وإلى طفولته وطفولة الأماكن، وأن يتخلص قليلا من المأزق الفلسفي الذي صبغ كتاباته السابقة، فيراهن على الخروج بشاعرية أكثر خفة، حيث تأمل الطفولة بشتى جوانبها،